اراضي للبيع في الخرطوم
أصبحت ظاهرة إرتفاع أسعاراراضي للبيع في الخرطوم لافتة جدا في الآونة الآخيرة، وخاصة في احياء مدينة الخرطوم، سواء الحي الأول أو الحي الثاني أو الرياض وحي المنشية وأيضاً حى الطائف، فقد زادت اسعار الأراضي والمباني أيضاً زيادة كبيرة فاقت كل التوقعات وذلك في نهاية القرن العشرين وبداية القرن الحادي والعشرين، لأسباب عديدة منها على سبيل المثال، حب إقتناء الأراضي، فنجد عند السودانيين القدامى فكر قديم يخص إقتناء الأرض وهو، إن الأرض لا تبور ولا يمكن أن تضيع بالإضافة إلى أنها وجاهه لمن يملكها، كما إنها ثروة مخزنة لأنها تعتبر في الأول والأخر عبارة عن أموال مجمدة، كما أنها عز لصاحبها إذ تجعله لا يوضع في موضع ضغوط مالية لأنها تحل له كل ما يقابله من مشاكل ، وذلك ببيعها أو إيجارها أو حتى رهنها.
في الوقت الراهن حدثت حالة من النفور للمواطنين من شراء الاراضي في الوادي الأخضر بمدينة الخرطوم، إذ إعترى المواطنين عدة تخوفات من شراء اراضي للبيع في الخرطوم وخاصة في عدة مناطق، ومنها منطقة الوادي الأخضر، ويرجع سبب ذلك إلى السيول والفيضانات التي غمرت المنطقة من قبل وإجتاحتها ، مما جعل الأراضي المعروضة للبيع في الوادي الاخضر تقل بنسبة تصل إلى النصف، كما ان بعض المربعات السكنية في منطقة الأندلس تراجعت أسعار الأراضي والعقارات فيها بشكل أقل من الوادي الأخضر بسبب عدم توافر الخدمات فيها.
وبالنسبة لأسعار اراضي للبيع في الخرطوم بصفة عامة، فمازالت ترتفع بشكل مستمر بسبب إرتفاع الدولار أمام الجنيه السوداني، ونخص بالذكر بعض مناطق مدينة الخرطوم، فقد زادت أسعار الأراضي والعقارات في منطقة السلمة الشعبية أيضاً زيادة مبالغ فيها حيث وصلت بعض قطع الأراضي إلى أكثر من عشرون مليوناً من الجنيهات، ونضيف إلى ذلك منطقة أركويت التي وصل سعر قطعة الارض في بعض مربعاتها إلى ملياراتالجنيهات حسب المساحة والمميزات التي تتميز بها كل قطعة أرض عن الأخرى، وزادت أيضاً أسعار المنزل في بذات المنطقة إلى ملايينالجنيهات حسب حالته و التشطيب الخاص به.