يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((عجب ربنا عز وجل من قوم يقادون إلى الجنة في السلاسل )). [راوه ابو داوود وصححه الألباني]
فكيف يقاد الإنسان إلى الجنة رغما عنه ؟ نقول :إن هذا الحديث يشمل عدة طوائف قيدت إلى طريق الايمان وهي كارهة .ثم ذاقت حلاوة الإيمان فانطلقت في الطريق الى اخره ، وأول من ينطبق عليه هذا ؛ هم أسرى الحرب من الكفار أو من غير المسلمين ، تم أسرهم أثناء القتال فانقادوا بالسلاسل إلى معسكرات الاسرى ،انقادوا وهم كارهون ، وفي خلا ل اقامتهم في هذه المعسكرات أتيحت لهم الفرصة للنظر في قضية الإيمان بعيدا عن أي تأثير اخر .
فجلسوا يفكرون ويناقشون ويستمتعون فاقتنعوا بهذا الدين وامنوا ، وجذبهم الايمان فدرسوا الدين فازدادوا إيمانا وصلح عملهم فأصبحوا من أهل الجنة ، ولولا هذه السلاسل التي وضعت في ايديهم وأرجلهم ما كانوا اتجهوا إلى الايمان والى الجنة.
وهناك فئة ثانية ينطبق عليها الحديث و هم كل من يذهب مضطرا الى مجالس العلم ومجالس الذكر ، فلنفرض أن هناك رجلا أعمى وله ابن ، والرجل يريد أن يذهب الى المسجد وان يصلي وأن يستمع الى الاحاديث الدينية ..الى اخر ذلك ، ولذلك فانه يأخذ ابنه معه ليدله على الطريق ذهابا وايابا ، ويضطر الابن الى ان يذهب مع ابيه وهو غير راغب ، فكأنه يقاد رغما عنه ثم تمضي فترة فإذا بهذه المجالس الدينية تجذب الابن تجاه الدين ، ويحس أنه يريد أن يعرف أكثر فيقرأ ويتبع المنهج ويزداد ايمانا .
إذن .. هو في البداية انقاد الى الجنة رغما عنه وكأنه يقاد بالسلاسل ، ثم بعد ذلك مضى في الطريق وأحب الطاعة وأخلص لله ، وعلى أية حال فإن أي انسان بدأ الطريق إلى الله وهو غير راغب أنما كان مضطرا، ثم هدى الله قلبه إلى الايمان فإنه يكون من الذين يقادون إلى الجنة بالسلاسل .
ولسائل أن يسأل: هل يدخل الجنة من ليس له عمل صالح؟
نقول:نعم ،هناك من سيدخل الجنة ولا عمل له، فلنفرض أن رجلا آمن وشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله شهادة خالصة مخلصة ليس فيها رياء ولا نفاق ،ولكن فيها صدق الإيمان، وبعد أن شهد الرجل بهذه الشهادة انتهى اجله ، مات أو صدمته سيارة أو نزل فوق رأسه حجر، فإنه يدخل الجنة، لأن شهادة أن لا إله ألا الله تجبّ ماقبلها ، ولقد كان مخيريق أحد أحبار اليهود ثم هداه الله فنطق بالشهادة وأعلن إيمانه وقبل أن يدخل المعركة قال:أعطوا مالي لمحمد، ثم دخل المعركة فاستشهد ولم يصلي لله ركعة واحدة، ولكنه قبل أن يموت آمن ونطق بالشهادتين وعندما بلغ أمره لرسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((خيريق نعم يهود )) ، على الرغم من أنه لم يصلي ركعة واحدة لله فقد دخل بإيمانه الجنة.
وقد ورد أن أهل الجنة بالنسبة لأهل النار سيكونون بنسبة واحد إلى يوم ألف، فقد جاء في الحديث القدسي: ((يقول الله عز وجل يوم القيامة: يا آدم فيقول: لبيك ربنا وسعديك. فينادى صوت: إن الله يأمرك أن تخرج من ذريتك بعثا إلى النار فيقول ادم :وما بعث النار؟ فيقال: من كل الف تسعمائة وتسعة وتسعين)).
فكيف يقاد الإنسان إلى الجنة رغما عنه ؟ نقول :إن هذا الحديث يشمل عدة طوائف قيدت إلى طريق الايمان وهي كارهة .ثم ذاقت حلاوة الإيمان فانطلقت في الطريق الى اخره ، وأول من ينطبق عليه هذا ؛ هم أسرى الحرب من الكفار أو من غير المسلمين ، تم أسرهم أثناء القتال فانقادوا بالسلاسل إلى معسكرات الاسرى ،انقادوا وهم كارهون ، وفي خلا ل اقامتهم في هذه المعسكرات أتيحت لهم الفرصة للنظر في قضية الإيمان بعيدا عن أي تأثير اخر .
فجلسوا يفكرون ويناقشون ويستمتعون فاقتنعوا بهذا الدين وامنوا ، وجذبهم الايمان فدرسوا الدين فازدادوا إيمانا وصلح عملهم فأصبحوا من أهل الجنة ، ولولا هذه السلاسل التي وضعت في ايديهم وأرجلهم ما كانوا اتجهوا إلى الايمان والى الجنة.
وهناك فئة ثانية ينطبق عليها الحديث و هم كل من يذهب مضطرا الى مجالس العلم ومجالس الذكر ، فلنفرض أن هناك رجلا أعمى وله ابن ، والرجل يريد أن يذهب الى المسجد وان يصلي وأن يستمع الى الاحاديث الدينية ..الى اخر ذلك ، ولذلك فانه يأخذ ابنه معه ليدله على الطريق ذهابا وايابا ، ويضطر الابن الى ان يذهب مع ابيه وهو غير راغب ، فكأنه يقاد رغما عنه ثم تمضي فترة فإذا بهذه المجالس الدينية تجذب الابن تجاه الدين ، ويحس أنه يريد أن يعرف أكثر فيقرأ ويتبع المنهج ويزداد ايمانا .
إذن .. هو في البداية انقاد الى الجنة رغما عنه وكأنه يقاد بالسلاسل ، ثم بعد ذلك مضى في الطريق وأحب الطاعة وأخلص لله ، وعلى أية حال فإن أي انسان بدأ الطريق إلى الله وهو غير راغب أنما كان مضطرا، ثم هدى الله قلبه إلى الايمان فإنه يكون من الذين يقادون إلى الجنة بالسلاسل .
ولسائل أن يسأل: هل يدخل الجنة من ليس له عمل صالح؟
نقول:نعم ،هناك من سيدخل الجنة ولا عمل له، فلنفرض أن رجلا آمن وشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله شهادة خالصة مخلصة ليس فيها رياء ولا نفاق ،ولكن فيها صدق الإيمان، وبعد أن شهد الرجل بهذه الشهادة انتهى اجله ، مات أو صدمته سيارة أو نزل فوق رأسه حجر، فإنه يدخل الجنة، لأن شهادة أن لا إله ألا الله تجبّ ماقبلها ، ولقد كان مخيريق أحد أحبار اليهود ثم هداه الله فنطق بالشهادة وأعلن إيمانه وقبل أن يدخل المعركة قال:أعطوا مالي لمحمد، ثم دخل المعركة فاستشهد ولم يصلي لله ركعة واحدة، ولكنه قبل أن يموت آمن ونطق بالشهادتين وعندما بلغ أمره لرسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((خيريق نعم يهود )) ، على الرغم من أنه لم يصلي ركعة واحدة لله فقد دخل بإيمانه الجنة.
وقد ورد أن أهل الجنة بالنسبة لأهل النار سيكونون بنسبة واحد إلى يوم ألف، فقد جاء في الحديث القدسي: ((يقول الله عز وجل يوم القيامة: يا آدم فيقول: لبيك ربنا وسعديك. فينادى صوت: إن الله يأمرك أن تخرج من ذريتك بعثا إلى النار فيقول ادم :وما بعث النار؟ فيقال: من كل الف تسعمائة وتسعة وتسعين)).