إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

*أهمية التوحيد*

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • *أهمية التوحيد*

    أسال الله الكريم رب العرش العظيم ان يتولاك في الدنيا والآخرة وان يجعلك مباركا اينما كنت وأن يجعلك ممن اذا اعطي شكر واذا ابتلي صبر واذا اذنب استغفر ؛فان هؤلاء الثلاثة عنوان السعادة.
    والحنيفية هي ملة ابراهيم عليه السلام وهي ان تعبد الله مخلصا له الدين .
    فاذا عرفت ان الله خلقك لعبادته ، فاعلم ان العبادة لا تسمى عبادة الا مع التوحيد كما ان الصلاة لا تسمى صلاة الامع الطهارة ،فاذا دخل الشرك في العبادة فسدت، كالحدث اذا دخل في الطهارة .
    فاذا عرفت ان الشرك اذا خالط العبادة فسدت العبادة وأحبط العمل وأصبح صاحبه خالدا مخلدا في النارعرفت أهم ماعليك معرفة ذلك، لعل الله يخلصك من هذه المصيبة وهي الشرك بالله .وذلك بمعرفة أربع قواعد ذكرها الله في كتابه :
    القاعدة الأولى : ان تعلم ان الكفار الذين قاتلهم رسول الله صلى الله عليه وسلم مقرون ومعترفون بان الله الخالق المدبر و مع ذلك لم يدخلهم هذا الاعتقاد في الأسلام.
    القاعدة الثانية :انهم يقولون ماعبدناهم وتوجهنا اليهم الا لطلب القربة والشفاعة فدليل القربة : قوله تعالى (ألا لله الدين الخالص والذين اتخذو من دونه أولياء ما نعبدهم الا ليقربونا الا الله زلفى ان الله يحكم بينهم في ماهم في يختلفون ان الله لا يهدي من هو كاذب كفار) سورةالزم اية 3
    ودليل الشفاعة :قول الله تعالى ويعبدون من دون الله مايضرهم ولا ينفعهم ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله ) سورة يونس الأية 18
    القربة : هي المكانة أو المنزلة .
    الشفاعة :هي التوسط لغيرك لجلب منفعة أو دفع مضرة عنه.
    * كان غالب الجاهليين يعتقدون ان آلهتهم تتوسط لهم عند الله ،فهم يعبدونها لكي تتوسط لهم عند الله فهم يعبدونها لكي تشفع لهم عند ربهم وهذا اعتقاد باطل لأنه افتراء عل الله وكذب.
    و الشفاعة شفاعتان : شفاعة منفية وشفاعة مثبتة
    الشفاعة المنفية تطلب من غير الله والشفاعة المثبتة تطلب من الله

    الشفاعة يجب ان تطلب من الله مباشرة بقول (اللهم شفع في نبيك عليه الصلاة والسلام)
    لا تتحقق الشفاعة الا بشرطين:
    1-رضاه تعالى عن المشفوع له.
    2-أذنه للشافع ان يشفع.
    القاعدة الثالثة :ان النبي صلى الله عليه وسلم ظهر على أناس متفرقين في عباداتهم :فمنهم من يعبد الأنبياء والصالحين ومنهم من يعبد الأشجار و الصالحين ومنهم من يعبد الملائكة ومنهم من يعبد الأشجار ومنهم من يعبد الشمس والقمر.
    وقاتلهم الرسول جميعا ولم يفرق بينهم
    وعن ابي واقد الليثي رضي الله عنه قالخرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم الى حنين ونحن حدثاء عهد بكفر ،وللمشركين سدرة يعكفون عندها وينوطون بها اسلحتهم ، يقال لها ذات أنواط ،فمررنا بسدرة فقلنا:يا رسول الله أجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط (أخرجه الترميذي)
    كيف وقع العرب في الشرك؟
    كان العرب على التوحيد وعلى دين ابراهيم عليه السلام فذهب منه رجل الى البلقاء فوجدهم يعبدون الأصنام فاستحسذلك وجلب بعضها ، ودعاهم لعبادتها فأجابوه لذلك وانتشرت الأصنام عند العرب ، وهذا الرجل اسمه عمر بن لحي الخزاعي وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم انه راه في النار.
    صور من تعامل المشركين مع الأصنام
    يروي لنا اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم صورا من مواقفهم في الجاهلية ومن أقوالهم:
    كنا نعمد الى الحجر الأبيض فنعبده زمانا ثم نلقيه
    كنا نعبد الحجر في الجاهلية ، فاذا وجدنا حجرا هو أحسن منه نلقي ذاك ونأخذه ،فاذا لم نجد حجرا جمعنا حثية من تراب ، ثم ثم جئنا بغنم فحلبنها عليه ثم طفنا به .
    القاعدة الرابعة : ان مشركي زماننا أغلظ شركا من الأولين ، لأن الأولين يشركون في الرخاء ويخلصون في الشدة ومشركو زماننا شركهم دائم في الرخاء والشدة . (واذا ركبو ا في الفلك دعوا لله مخلصين له الدين فلما نجاهم الى البر اذا هم مشركون)
    حين فتح النبي مكة هرب عكرمة رضي الله عنه-قبل ان يسلم -فركب البحر ،فأصابهم عاصف فقال أصحاب السفينة : اخلصوا فان آلهتكم لن تغني عنكم ههنا شيئا ، فقال عكرمة : والله لئن لم ينجني في البحر الا الاخلاص لا ينجيني في البر غيره، اللهم ان لك علي عهدا ان عافيتني مما ان فيه ان اتي محمداحتى أضع يدي في يده فلا أجدنه الا عفوا كريما ،قال: فجاء فأسلم
يعمل...
X